
> إذا تأملنا دعاء الأنبياء والصالحين في القرآن نلاحظ أن الله قد استجاب كل الدعاء ولم يخذل أحداً من عباده، بل
إن الإجابة أتت مباشرة ! فما هو السرّ؟ نتدبر سورة الأنبياء .
>
> هذا نوح عليه السلام يدعو ربه أن ينجيه من ظلم قومه، فقال سبحانه : (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ
>
> هذا نوح عليه السلام يدعو ربه أن ينجيه من ظلم قومه، فقال سبحانه : (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ
فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) الأنبياء
> وهنا نلاحظ أن الاستجابة تأتي مباشرة بعد الدعاء.
>
> ويأتي من بعده أيوب عليه السلام ، بعد أن أنهكه المرض فيدعو الله أن يشفيه
.
> قال تعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ
> قال تعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ
وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) الأنبياء٨٣.
> وهنا نجد أن الاستجابة تأتي على الفور فيكشف الله المرض عن أيوب عليه السلام.
>
> ثم ينتقل الدعاء إلى يونس في بطن الحوت! فماذا فعل ؟ وكيف دعا الله ؟ وهل استجاب الله تعالى دعاءه؟
> يقول تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي
كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ)
>
> . إذن جاءت الاستجابة لتنقذ نبي الله يونس من هذا الموقف الصعب وهو في ظلمات متعددة: ظلام أعماق
>
> . إذن جاءت الاستجابة لتنقذ نبي الله يونس من هذا الموقف الصعب وهو في ظلمات متعددة: ظلام أعماق
البحر، وظلام بطن الحوت ، وظلام الليل.
>
> أما زكريا فلم يكن يعاني من مرض أو شدة أو ظلم، بل كان يريد ولداً تقر به عينه، فدعا الله: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى
>
> أما زكريا فلم يكن يعاني من مرض أو شدة أو ظلم، بل كان يريد ولداً تقر به عينه، فدعا الله: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى
رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) الأنبياء
>
> وقد استجاب الله دعاءه مع العلم أنه كان كبير السنّ ولا ينجب الأطفال، وكانت زوجته أيضاً كبيرة السن. ولكن الله قادر على كل شيء.
>
> ولكن ما هو سرّ هذه الاستجابة السريعة لأنبياء الله ؟؟ ونحن ندعو الله في كثير من الحاجات فلا يستجاب لنا !
>
> وقد استجاب الله دعاءه مع العلم أنه كان كبير السنّ ولا ينجب الأطفال، وكانت زوجته أيضاً كبيرة السن. ولكن الله قادر على كل شيء.
>
> ولكن ما هو سرّ هذه الاستجابة السريعة لأنبياء الله ؟؟ ونحن ندعو الله في كثير من الحاجات فلا يستجاب لنا !
>
> الجواب في سورة الأنبياء ذاتها
> الجواب في سورة الأنبياء ذاتها
.
> فبعدما ذكر الله تعالى دعاء أنبياءه واستجابته لهم، قال عنهم: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا
> فبعدما ذكر الله تعالى دعاء أنبياءه واستجابته لهم، قال عنهم: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا
رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)
>
> لو أننا نتدبر القرآن، فسوف نجد جواباً لكل ما نريد.
>
> فالسرّ في استجابة الدعاء هو أن هؤلاء الأنبياء قد حققوا ثلاثة شروط وهي:
>
> لو أننا نتدبر القرآن، فسوف نجد جواباً لكل ما نريد.
>
> فالسرّ في استجابة الدعاء هو أن هؤلاء الأنبياء قد حققوا ثلاثة شروط وهي:
> ١ـ المسارعة في الخيرات
> ٢
-الدعاء برغبة ورهبة (وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا). الرَّغَب أي الرغبة بما عند الله ، والرهبة من عقابه
> ٣
> ٣
- الخشوع لله وهو أن تكون خاشعاً له أثناء دعائك
الانتقال إلى موقع الويب الخاص بالمجموعة
إزالتي من القائمة البريدية للمجموعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يهمنا النقد البناء والرأي العام
أضف تعلقيك / لكن تذكر أن يديك سوف تتحاسب يوم القيامة