في نهاية الصيام من كل عام يأتي بعده يوم الجائزة،
حينما يقبل العيد علينا بانشراح فنهلل ونكبر ونحمد الله
لا لأن رمضان قد أدبر عنا، بل لأن الله قد أعاننا على أداء الفريضة
المكتوبة علينا، قال تعالى:
{ وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
والعطية الأخرى هي عطية الآخرة تلك العطية الكبرى.
ويكفي أن الله هو الذي أخذ على نفسه عهدا بأنه سبحانه وتعالى
هو الذي سيجازي به لأن هذه العبادة هي سر بين الله وعبده
لا يستطيع أن يحس بها أو يقدرها أي إنسان آخر غيره
ذلك لأنها فريضة لا يتحرك فيها أي عضو من الجسم أمام أحد من الخلق
مثل باقي الفرائض الأخرى التي قد تظهر للناس ويرون فاعلها.
أسأل الله أن يتقبل من المسلمين صيامهم وقيامهم
وأن يؤلف بين قلوبهم في هذا الشهر المبارك.
وصلى لله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يهمنا النقد البناء والرأي العام
أضف تعلقيك / لكن تذكر أن يديك سوف تتحاسب يوم القيامة