اظهرت دراسة حديثة ان نمو وتطور الدماغ لا يتوقف بعد سن المراهقة بل يستمر الى عمر العشرين من عمرهم.
النتائج كانت معاكسة للاعتقاد السائد بان نمو الدماغ يكتمل في مرحلة المراهقة.
استخدم الباحثون الرنين المغناطيسي لتصوير ادمغة 103 اشخاص بصحة جيدة من عمر 5 الى 32 عام وقاموا باجراء الصورة على الاقل مرتين.
النتائج اظهرت استمرار نمو الدماغ لدى الشباب البالغين في منطقة الفص الجبهي المسؤول عن الوظائف الادراكية المعقدة مثل الكبت و الادراك عالي المستوى والاهتمام.
ويقترح الباحثون ان سبب استمرار نمو الدماغ لدى الشباب هو زيادة الخبرات الحياتية من خلال دخول المعاهد والجامعات وتطور الصلات الاجتماعية والعائلية والاستقلالية.
ويقول الباحثون انهم يطلبون المزيد من الملاحظات والدراسات التي قد تحسن فهم الرابط بين الاضطرابات النفسية و بنية الدماغ، حيث العديد من الاضطرابات النفسية تنشئ بين الشباب
وهذه الحالة التي تعرف علمياً بارتجاع المريء أو gastroesophageal reflux disease (GERD) تحدث عندما لا تقوم العضلة التي توجد في نهاية المريء بوظيفتها في غلق المريء بشكل ملائم، مما يسمح بتسرب محتويات المعدة مرة أخرى إلى المريء، مما يتسبب في الشعور بالحرقان به.
وقد تؤدي هذه الحالة لتغيرات في الأنسجة المبطنة للمريء، وهي الحالة المعروفة طبياً باسم Barrett's esophagus والتي غالباً ما تسبق الإصابة بسرطان المريء.
وقام الباحثون في هذه الدراسة بفحص ما يقرب من 34,000 مريض بحرقان المعدة في الدنمارك، ووجدوا أن حوالي 77% من المرضى يعانون التهابات في الجدار المبطن للمريء. وبمتابعة المرضى لفترات من الزمن وصلت إلى 7.4 عام في المتوسط، أصيب حوالي 0.11% من المرضى بسرطان المريء.
وقد تبين أن حالات الإصابة بسرطان المريء بين مرضى حرقان المعدة والمصابين بالتهابات في جدار المريء كان أعلى بكثير بالمقارنة بإجمالي الشعب الدنماركي كما أكدت الدراسة.
وصرح كاتب الدراسة الدكتور رون إرشسن من مستشفى جامعة Aarhus بالدنمارك أن "الدراسة توضح أن حدوث عطب في جدار المريء من شأنه أن يحول الأنسجة الطبيعية إلى أنسجة سرطانية، ومرض Barrett's esophagus ما هو إلا خطوة وسيطة بين حرقان المعدة وسرطان المريء".
وقد زادت حالات الإصابة بسرطان المريء بشكل كبير في كل من الولايات المتحدة وأوروبا خلال العقود الثلاث الأخيرة، فهناك ما يقرب من 10,000 حالة إصابة جديدة بسرطان المريء يتم تشخيصها في أمريكا.
كرويزون (43 عاما) الذي بترت أطرافه على خلفية حادث أليم عام 1994، نجح في أن يقطع 12 ميلا سباحة بين جزر أوقيانوسيا بالمحيط الهادي وأسيا على اعتبارها مرحلة أولى من خطته الإنسانية للربط بين شعوب العالم من خلال السباحة بين قارات العالم، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال كريزون الذي مر في رحلته بالأراضي الإندونيسية: "كانت رحلة صعبة جدا لقد استغرقنا ساعة ونصف أكثر من الوقت الذي كان مقررا بسبب التيارات المائية المعاكسة.. كان لا بد وأن نسبح ببطء لأننا لم نستكشف هذه المياه من قبل".
ومن المقرر أن يبدأ كرويزون الشهر المقبل المرحلة الثانية في خطة السباحة حول العالم، والتي ستشهد عبورا من أسيا إلى إفريقيا؛ حيث سيسبح 15 ميلا من خليج العقبة في الأردن إلى الساحل المصري الموازي في إفريقيا.
أما المرحلة الثالثة، فسوف تبدأ في يوليو/تموز المقبل؛ حيث سيحاول العبور من إفريقيا إلى أوروبا عبر مضيق جبل طارق، ثم يبدأ المرحلة النهائية في أغسطس/آب المقبل؛ حيث سيعبر المياه المتجمدة مضيق برينج من نقطة في جزيرة روسية ليصل إلى "ألاسكا" في الولايات المتحدة.
وكان السباح الفرنسي الذي يستعين بأرجل اصطناعية مزودة بزعانف كبيرة قد لفت الأنظار حول العالم، بعد أن عبر القناة الإنجليزية قبل عامين في 13 ساعة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يهمنا النقد البناء والرأي العام
أضف تعلقيك / لكن تذكر أن يديك سوف تتحاسب يوم القيامة