@uaeboygroup هل تريد ان تكون من الذين يدخلون الجنه بلا حسآب سبحان الله ،، الحمدلله ،، ولا إله إلا الله ،، والله أكبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منا لا يرغب في أن يدخل الجنه بلا حساب ولا سابقة عذاب ؟!
بالطبع لا أحد
من تفضيل الله لهذه الأمه أن جعلها أكثر أمه يدخلونالجنه عدداً
وأيضاً من تفضيل الله لهذه الأمه يكون منها سبعون ألف يدخلون الجنه بلا حساب
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ فَجَعَلَ النَّبِيُّ وَالنَّبِيَّانِ يَمُرُّونَ مَعَهُمْ الرَّهْطُ وَالنَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ حَتَّى رُفِعَ لِي سَوَادٌ عَظِيمٌ قُلْتُ مَا هَذَا ؟ أُمَّتِي هَذِهِ ؟ قِيلَ بَلْ هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ ، قِيلَ انْظُرْ إِلَى الأُفُقِ فَإِذَا سَوَادٌ يَمْلأُ الأُفُقَ ثُمَّ قِيلَ لِي انْظُرْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا فِي آفَاقِ السَّمَاءِ فَإِذَا سَوَادٌ قَدْ مَلأَ الأُفُقَ قِيلَ هَذِهِ أُمَّتُكَ وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ هَؤُلاءِسَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ ثُمَّ دَخَلَ وَلَمْ يُبَيِّنْ لَهُمْ فَأَفَاضَ الْقَوْمُ وَقَالُوا نَحْنُ الَّذِينَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاتَّبَعْنَا رَسُولَهُ فَنَحْنُ هُمْ أَوْ أَوْلادُنَا الَّذِينَ وُلِدُوا فِي الإِسْلامِ فَإِنَّا وُلِدْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ؟ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ فَقَالَ : هُمْ الَّذِينَ لا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَتَطَيَّرُونَ وَلا يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ .. ". رواه البخاري 5270
كيفت كون منهم ؟!
هناك أربعة صفات في الذين يدخلون الجنة بلا حساب..
سأبدأ بالصفه الأعظم التوكل على الله
فأصل معنى التوكل هو أنك توكل أمرك إلى ربك جل وعلا، أي تعتمد على ربك - عز وجل - في تحصيل كل أمرتريدينه من الخير وفي دفع كل شر تخافينه من الضرر، ومع هذا فأنت آخذة بالأسباب التي تعين على تحقيق مرادك، ومن هذا يُعلم أن الأخذ بالأسباب لا يتناقض مع التوكل ،بل إنه مندرج فيه؛ لأن الأخذ بالأسباب المشروعة هو طاعة لله - جل وعلا - فالذي أمرنا بالتوكل عليه بقوله جل وعلا: {وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً}، والذي أمرنا بالتوكل عليه بقوله: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} هو الذي أمرنا باتباع الأسباب الموصلة إلى المقصود، كما دلت عليه هذه الشريعة الكاملة، وكما استفاضت الإشارة إليه في كتاب الله، وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم – ولذلك لما ذكر الله جل وعلا ذا القرنين ، بيَّن - عز وجل - معكونه قد آتاه من كل ما يصلح أن يكون للملوك من أمثاله فإنه اتبع الأسباب الموصلة إلى مقصوده، قال تعالى: {إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً * فَأَتْبَعَ سَبَباً} أي اتبع الأسباب الموصلة إلى المراد.
وهذا هو الذي عليه خلق المؤمن؛ ولذلك كان النبي - صلوات الله وسلامه عليه – وهو أعظم الناس توكلاً يأخذ بالأسباب ولا يتركها، حتى إنه كان في غزواته الشريفة يأخذ بالدرع ويلبسه ويتحصن به من الأذى، بل إنه في غزوة أحد ظاهر بين الدرعين – أي لبس درعًا فوق درع- ولبس الخوذة - صلوات الله وسلامه عليه – وكل ذلك من اتباع الأسباب المشروعة.
فعلم بذلك أن حقيقة التوكل هو اعتماد القلب على الله - جل وعلا - وتفويض الأمور إليه ،مع اتباع الأسباب الموصلة إلى المقصود، والمؤمن يأخذ بهذه الأسباب، ولكنه يعلم أنالذي سببه هو الله - عز وجل - فقلبه منصرف إلى ربه - جل وعلا - وليس منصرفًا إلى الأسباب، وإنما يتبعها ويعمل بها؛ لأن الله - جل وعلا - رتّب الأسباب على مسبباتها.
في الصحيحين عن النبي- صلى الله عليه وسلم – أنه عرضت عليه الأمم، وأنه يدخل الجنة من أمته سبعون ألفًا بغير حساب، ثم بين صفاتهم فقال: (هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون). وهذا الحديث مخرّج في الصحيحين
ذكر الرسول - صلى الله عليه وسلم – صفات هذه الفئة الصالحة جليلة القدر بأوصاف أربعة يجمعها لك كلمة واحدة، وهي أنهم:(متوكلون على الله حق التوكل)،
وهذا يُشرح لك بعبارة أخرى فيقال: إن التوكل على قسمين:
فهنالك التوكل العادي الذي يصرف فيه المؤمن قلبه إلى الله جل وعلا مع الأسباب،وهذا هو حقيقة التوكل – كما أشرنا – وهنالك كمال التوكل وهو أعلى مقاماته وأجل درجاته، فهذا المقام وهو تمام التوكل الذي يجعل طائفة ممن يريدون تحقيق هذا المعنىفي أنفسهم يتحرزون من أمور جائزة مباحة لتمام توكلهم وقوة اعتمادهم على الله - جل وعلا - وأما ما كان محرمًا وشركًا ويقدح في التوكل فهذا يشترك فيه كل من كان محقِّقًا لمعنى التوكل، فإن التطير من الشرك - كما هو معلوم – وهو التشاؤم، وهذالابد لكل من توكل على الله جل وعلا من أن يدفعه فهو من التوكل الواجب، فإن الطيرةشرك – كما ثبت ذلك في المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم - . وأما الاسترقاء و الاكتواء فإنه من الأمور المباحة - كما هو معلوم – والتي لا تُكره، ولكن لتمام توكلهم يتركون ذلك.
وكما قلنا , الاسترقاء مباح , فإن قلت: فيبقى بعد ذلك الإشكال وهو كيف أنهم لا يسترقون مع أن هذا جائز؟ وما الحكمة في كونه يقدح في نيل العباد شرف هذه المكانة مع كونه أمرًا مباحًا؟ فالجواب: قد عرفت الفرق فيما تقدم، وهو أن هنالك منزلتين: منزلة التوكل والاعتماد على الله - جل وعلا - وهوالمقام الواجب والاختصار عليه، وهنالك منزلة أعلى، وهو تحقيق كمال التوكل على الله، وهذا أمر يُدرك بأدنى إشارة - كما لا يخفى على نظرك الكريم – فإن الإنسان قديكون مقتصدًا، أي أنه يفعل الواجبات ويترك المحرمات ولكن لا يقوم بالنوافل، فهذاقد اقتصر على القدر الواجب، ولكن هنالك السابق بالخيرات، وهو الذي قد فعل الواجب اتوترك المحرمات وزاد بالنوافل والخيرات، وهؤلاء هم السابقون، فإن الناس على ثلاثة أقسام:
• ظالم لنفسه، وهم العصاة من المسلمين.
• ومقتصد وهو المقتصر على الواجبات، وانتهى عن المحرمات ولم يزد على ذلك.
• وسابق بالخيرات وهو الذي أطاع الأمر واجتنب النهي، ثم زاد الخير والفضل.
وجمع الله جل وعلا هذه الأقسام بقوله: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَالْفَضْلُ الْكَبِيرُ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْأَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}.[فاطر: 32‑33 *.
••••••••••••
(يسترقون) معناها يطلبون الرقية، فالسين والتاء تفيد الطلب، فأنت تقول (أستعين بالله) أي أطلب منه العون (وأستهديه) أي أطلب الهداية، (وأستمده) أي أطلب منه المدد (وأستعطيه) أي أطلب منه العطاء، وإذا قيل (فلان يسترقي): أي يطلب الرقية.. فهؤلاء لكمال توكلهم على الله - جل وعلا - فإنهم لا يسترقون: أي لا يطلبون الرقية من غيرهم. فقد عرفت أن المراد إذن أنهم لا يطلبون الرقية، وأما أن يأتي أحدهم فيرقيهم بدون أن يطلبوا فهذا لا يتنزهون عنه؛ لأن هذا أمر لم يطلبوه بأنفسهم؛ ولذلك كان النبي - صلى الله عليه وسلم – لا يمنع عائشة من أن ترقيه وكذلك جبريل رقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ولكنه لم يطلب الرقية لا من عائشة - رضي الله عنها – ولا من جبريل – عليه السلام – ولا من غيرهم.
قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : "طلب الدعاء وطلب الرقية مباحان ، وتركهما والاستغناء عن الناس وقيامه بهما لنفسه أحسن" انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (24/261) .
والله أعلم
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال : ( لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ، قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ ؟ قَالَ : كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ ). رواه البخاري (5776) ومسلم (2224) .
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الطيَرَةُ شِرْك ) . رواه الترمذي ( 1614 ) وأبو داود ( 3910 ) وابن ماجه ( 3538 ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : وقوله : ( الطِّيَرَة ) على وزن فِعَلَة ، وهي اسم مصدر تطيَّر ، والمصدر منه : تطيُّر ، وهي التشاؤم بمرئي ، أو مسموع ، وقيل : التشاؤم بمعلوم مرئيّاً كان ، أو مسموعاً ، زماناً كان أو مكاناً ، وهذا أشمل ؛ فيشمل ما لا يُرى ، ولا يُسمع ؛ كالتطير بالزمان . وأصل التطيُّر : التشاؤم ، لكن أضيفت إلى الطير ؛ لأن غالب التشاؤم عند العرب بالطير ، فعلقت به ، وإلا فإن تعريفها العام : التشاؤم بمرئي ، أو مسموع ، أو معلوم . وكان العرب يتشاءمون بالطير ، وبالزمان ، وبالأشخاص ، وهذا من الشرك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم .
والإنسان إذا فَتَحَ على نفسه باب التشاؤم : ضاقت عليه الدنيا ، وصار يتخيل كل شيء أنه شؤم ، حتى إنه يوجد أناس إذا أصبح وخرج من بيته ثم قابله رجل ليس له إلا عين واحدة : تشاءم ، وقال : اليوم يوم سوء ، وأغلق دكانه ، ولم يبع ، ولم يشتر - والعياذ بالله - ، وكان بعضهم يتشاءم بيوم الأربعاء ، ويقول : إنه يوم نحس وشؤم ، ومنهم من يتشاءم بشهر شوال ، ولا سيما في النكاح ، وقد نقضت عائشة رضي الله عنها هذا التشاؤم ، بأنه صلى الله عليه وسلم عقد عليها في شوال ، وبنى بها في شوال ؛ فكانت تقول: " أيكن كان أحظى عنده مني ؟ " – رواه مسلم - ، والجواب : لا أحد .
ولعلاج هذا التشاؤم الذي يوسوس به الشيطان ويزينه لأصحابه :
1. التوكل على الله حق التوكل .
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( الطِّيَرَةُ شِرْكٌ ) وما مِنَّا إلا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ . رواه الترمذي ( 1614 ) وأبو داود ( 3910 ) وابن ماجه (3538 ) ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .
2. أن يمضي في حاجته ، ولا يتأخر ، ولا يرجع .
3. أن يدعو الله تعالى بأن يخلِّصه من كيد الشيطان بها ، ويسأله تعالى الخير ، ويستعيذ به من الشر .
عن عبد اللَّهِ بن عَمْرٍو رضي الله عنهما قال : قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( مَن رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ من حَاجَةٍ فَقَدْ أَشْرَكَ ) قالوا : يا رَسُولَ اللَّهِ ما كَفَّارَةُ ذلك ؟ قال ( أن يَقُولَ أَحَدُهُمْ : اللهم لاَ خَيْرَ إلا خَيْرُكَ وَلاَ طَيْرَ إلا طَيْرُكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ ) . رواه أحمد ( 7045 ) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 3 / 53 تحت الحديث 1056 ) .
جاء في الصحيحين من حديث عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ قَالُوا مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ هُمْ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَلَا يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) رواه البخاري (6472) ومسلم (218) واللفظ له .
وهذا يدل على أن طلب الرقية والكي مما ينافي التوكل .
والاكتواء المنافي للتوكل هو ما كان لدفع المرض والبلاء قبل حصوله ، كما كان أهل الجاهلية يفعلونه ، وأما التداوي به بعد حدوث المرض ، فلا ينافي التوكل ؛ لكنه مكروه لما فيه من التعذيب بالنار ، وهذه الكراهة تزول عند الحاجة ، وقد كوى النبي صلى الله عليه وسلم أسعد بن زرارة رضي الله عنه ، وأخبر أن الشفاء في ثلاثة وذكر منها الكي .
والله أعلم .
•••••
لهذا الحديث رواية عظيمة وزيادة كريمة جاءت في مسند الإمام أحمد وسنن الترمذي وابن ماجة من حديث أَبِي أُمَامَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "وَعَدَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلا عَذَابٍ مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا وَثَلاثَ حَثَيَاتٍ مِنْ حَثَيَاتِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ"
انتهى ..
يارب اجعلني وإياكم ممن يدخلون الجنه بلا حساب ولا سابقة عذاب .
موقع الاسلام سؤال وجواب سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيـم
@uaeboygroup |
الخميس، ديسمبر 20، 2012
【♥】UaE BoY GrouP【♥】 هل تريد ان تكون من الذين يدخلون الجنه بلا حسآب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يهمنا النقد البناء والرأي العام
أضف تعلقيك / لكن تذكر أن يديك سوف تتحاسب يوم القيامة