لا حول ولا قوة الا بالله

فائدة ما بعدها فائدة ،،،، (قوة هائلة) لا حول ولا قوة الا بالله   عن أبي موسى رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فكنا إذا علونا كبرنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ولكن تدعون سميعا بصيرا، ثم أتى علي وأنا أقول في نفسي لا حول ولا قوة إلا بالله، فقال: يا عبد الله بن قيس قل: لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة، أو قال: ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة: لا حول ولا قوة إلا بالله. رواه البخاري ومسلم. عن قيس بن سعد بن عبادة: أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه، قال فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وقد صليت فضربني برجله وقال: ألا أدلك على باب من أبواب الجنة قلت: بلى قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. رواه الترمذي وصححه هو والألباني.   قال ابن القيم ( هذه الكلمة لها تأثير عجيب في معاناة الاشغال الصعبة وتحمل المشاق والدخول على الملوك ومن يُخاف، وركوب الاهوال, وبين رحمه الله في زاد المعاد (أن لهذه الكلمة تأثيرا قويا في دفع داء الهم والغم والحزن . قال لما فيها من كمال التفويض والتبري من الحول والقوة إلا بالله ، وتسليم الامر كله له وعدم منازعته في شيء منه ، وعموم ذلك لكل تحول من حال إلى حال في العالم العلوي والسفلي والقوة على ذلك التحول ، وأن ذلك بالله وحده ، فلا يقوم لهذه الكلمة شيء وقال (ولها تأثير عجيب في طرد الشيطان) ).   وقال شيخ الاسلام رحمه الله ( هذه الكملة بها تحمل الاثقال ، وتكابد الاهوال ، وينال رفيع الاحوال). وقال (هذه الكلمة كملة إستعانة ، لا كلمة استرجاع ، وكثير من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع ويقولها عجراً لا صبراً)