![]()


مجالــــــــــس الذكــــــــــــــــــر
إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة يتبعون مجالس الذكر .
فإذا وجدوا مجلساً فيه ذكر قعدوا معهم . وحف بعضهم بعضاً بأجنحتهم .
حتى يملئوا ما بينهم وبين السماء الدنيا . فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء
.
قال فيسألهم الله عز وجل ، وهو أعلم بهم : من أين جئتم ؟ فيقولون : جئنا من عند عباد لك في الأرض ،
يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك .
قال : وماذا يسألوني ؟ قالوا : يسألونك جنتك . قال :
وهل رأوا جنتي ؟ قالوا : لا . أي رب ! قال : فكيف لو رأوا جنتي ؟ قالوا : ويستجيرونك .
قال :
ومم يستجيرونني ؟ قالوا : من نارك . يا رب ! قال : وهل رأوا ناري ؟ قالوا : لا .
قال : فكيف لو رأوا ناري ؟ قالوا : ويستغفرونك . قال فيقول : قد غفرت لهم .
فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا
.
قال فيقولون : رب ! فيهم فلان . عبد خطاء . إنما مر فجلس معهم . قال فيقول :
وله غفرت . هم القوم لا يشقى بهم جليسهم
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2689
خلاصة حكم المحدث: صحيح
جعلنا الله واياكم ممن يذكرون الله كثيرا


الانتقال إلى موقع الويب الخاص بالمجموعة
إزالتي من القائمة البريدية للمجموعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يهمنا النقد البناء والرأي العام
أضف تعلقيك / لكن تذكر أن يديك سوف تتحاسب يوم القيامة