صح لسانك ايها الكاتب الصيخان
ف نايف سيحول المملكة السعودية
الى المملكة السعودية السلفية
وعوده الى الجهل والى الواراء
خلقو لانفسهم مذهب
الله واكبر عليهم
رسالة للأمير نايف
بقلم: عبدالله الصيخان
أقدر للأمير نايف بن عبدالعزيز .. متابعته لما يدور في المجتمع الإفتراضي وردوده ومداخلاته وتصريحاته الرسمية التي تشير إلى ذلك وتجسده ..لكني أتمنى أن ينورني سموه الكريم .بمناسبة انعقاد هذا المؤتمر . ماهي السلفية .. ومن هم إتباع سنة السلف الصالح .. هل هم نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحايته وتابعيه رضوان الله عليهم .. أم هم يوسف الأحمد والبراك ومن سار في ركبهم الظلامي .. أم هم القرضاوي والعودة والكبيسي و...الأحمري والمحمود أم هم طالبان في أفغانستان أو ...حزب الأمه أو النور في مصر .. أم هم الغنوشي التونسي أم أوردغان التركي لقد حاولنا في بلادنا أن نطلبن المجتمع لغاية في نفس يعقوب ..فأنتجنا الجهيمانية ثم قتلناه لنتبنى فكرته ظنا منا أنه نتاج لمجتمع يبحث عن فكرة العزلة والتشدد .. ثم حاولنا أن نصدر الفكرة الى العالم الاسلامي فساهمنا في صناعة طالبان وحين سقطت إنتقلنا إلى الترويج لمرحلة التكغير والتفجير التي تبنتها القاعدة ورسمت فكرتها الرئيسية حولها وحين مات بن لادن .. نحاول الآن أن تنبنى أفكاره ظنا منا أنها تعبر عن قطاع عريض من المجتمع .. وهذا مجرد وهم لا يبدو حفيفىا إلا في عقول من يريدون أن يحولوا الدين إلى شاهد أعمى لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم .. هناك محاولة لسعودة الدين بعد حنبلته خلال ا الــــــ 30 عاما الأخيرة (أقصد طغيان المذهب الواحد) في حين أننا لا نشكل إلا 2 بالمائة من مجموع المسلمين في العالم .. ولا يشكل المذهب الحنبلي إلا 20 بالمائة من شعبنا..وبذلك فقدنا دور المرجعية المفترضة التي منحنا لها وجودنا في مهبط الوحي ومنحتنا إياها وسطية الدين الإسلامي الجميل .. التي إختار الله أن نكون قرة قلبها فرفضما ذلك (لتوظيفنا الدين رهنا للسياسة )كنت أتمنى أن يكون سموه متبحرا في الدين أومتابعا للمدارس الفقهية في الدول الإسلامية ولأبواب الإجتهاد التي يقف على أعتابها المتبحرون في الدين .. لا ان يكون دوره هو ترديد هو ترديد ما يقوله هؤلاء المسطحون من حوله حول الذين أولئك الذين حولوا الدين إلى نظام خانع مستسلم لرؤية الحاكم ومزاجه المتقلب وواحد من أدواته للسيطرة على عقول الناس وطموحاتهم .. لقد ظل الإسلام دينا عظيما ثائرا ضد الظلم والفقر والجهل .. وقد ربى أبناءه ومن يحاقظ على هذه الجمران الثلاث رغم غناهم أو فقرهم هم القادرون على أن يقولوا كلمة الحق في أزمنة الصمت على
نتساءل .. كيف يمكن أن نتوقع يا أبا سعود (وإسمح لي أن أباسطك فلم يبق من أعمارنا ما يمكن أن يمنع ما على ألستنا أن نفيض به).. كبف يمكن أن نتوقع غدا ظهور جيل قادر على مصارحتك إن لم نفعل نحن .. نحن الجيل الذي يخاف على بنيه من المستقبل المجهول الذي يقع بين سندان الهيئة الأعمى ومطرقة الفتوى المشوهه .. وبين الفساد المالي والاداري الذي لم يبقِ ولم يذر ..والمريد والصامت .. والساهي عن الأمر ,, والمشغول بجمع ثروة يتركها لبنيه ليباهي بها أولاد إخوانه
يا طويل العمر أن الناس يجدون في أخيك عبدالله بن عبدالعزيز الأن .. طوق النجاو تقي من كارثة أكبر بوجودك ونمط التفكير الذي تريد تطبيقه على الناس .. لنجعل أبا متعب الموجه والقلب الحاني علينا لكن ثق أن الناس لا يشعرون أنك تحبهم أو تعطف عليهم .. بل وهذا هو الصدق .. إنهم يشغرون أنك تحاول أن تمسك بهم من اليد التي توجعهم وثق أنهم لم يخرجوا للشوارع (وأنا أولهم) إلا تقديرا لأخيك أبي متعب .. تقديرا له وإعتباره رب البيت والمعزب لهم .. لقد فقدت حبك عندهم حين جعلت الدين هراوة في يد الهيئة وسيفا في يد القاضي الظالم .. ومزاجا متقلبا في يد رجل
فكيف يمكن أن نتخيل مستقبلنا معك بعد هذا قل حقيقة .. مستقبل ولادنا .. إننا نعيش عصر الشفافية العالية والصراحة الأبوية التي حاول أن يؤسس لها أبو متعب بعد سنوات من ااصمت السلبي .. أما الآن فقد أصبح شعبنا قادرا على أن بشم عطر الحرية في الدول المجاورة .. ويسأل متى سيلتفت إلينا الأمير نايف قبل أن نلتفت إليه
حبا في بلادي .. وطلبا للامن الذي تدعيه في تصريحاتك ونطلبه في أمانينا ولا نجده حين نرى جرائم القتل و سرقات البيوت اليومية وخطف البنات والحرائق وحوادث السيارات .. أبعث إليك بهذه الرساله ..لكي تعي لحظتنا الراهنة قبل أن يفوت الأوان ويداهمك ما لا تحتسب
الانتقال إلى موقع الويب الخاص بالمجموعة
إزالتي من القائمة البريدية للمجموعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يهمنا النقد البناء والرأي العام
أضف تعلقيك / لكن تذكر أن يديك سوف تتحاسب يوم القيامة