فذهب إلى الشيخ الشعراوي رحمه الله يستشيره في
أمره ويقول له أنه ليس لديه أي مورد دخل آخر غير
هذا العمل ويخشى على حاله المادي إن هو ترك العمل
فنصحه الشيخ الشعراوي قائلا
اترك العمل وسوف يعوضك الله بالتأكيد
فهذه سنة من سنن الكون وضعها الله في قوله
وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ
لَا يَحْتَسِبُ
الطلاق:2,3
خرج الرجل من عند الشيخ واتجه إلى مكتبه وهو عازم
على كتابة إستقالته
جلس على المكتب وأحضر الورقة والقلم وبدأ يكتب
الإستقالة وهو في وسط كتابتها دق جرس الهاتف
فإذا به المدير الإقليمي للفندق يبلغه بأنه يريد ترقيته
ليستلم إدارة فرع الفندق في مدينة الحبيب المدينة
المنورة
وبالطبع الفرع هناك لا يقدم أي خمور أو كحول
أول ما سمعت هذه القصة قلت عجيب
ثم قلت لنفسي ولماذا عجيب ؟
فالله قادر وهو أهون وأسهل عليه سبحانه الكريم
صدق وعده
وصدق الله تعالى إذ يقول
وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ*فَوَرَبِّ السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ
الذاريات: 22, 23
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يهمنا النقد البناء والرأي العام
أضف تعلقيك / لكن تذكر أن يديك سوف تتحاسب يوم القيامة