العقد السابع :
اركبي سفينة النجاةِ
يا إله الكونِ قد أسلمتُ لك ربِّ فارحم ضعفنا ما أرحمك
لقد طالعتُ عشرات القصص للفنانين والفنانات ،
واللاهين واللاهيات ، واللاغين واللاغيات ،
والعابثين والعابثات ، الأحياء منهم والأموات،
فقلت : وا أسفاه ، أين المسلمون والمسلمات ،
والمؤمنون والمؤمنات ، والصادقون والصادقات
، والصائمون والصائمات ، والعابدون والعابدات ،
والخاشعون والخاشعات؟ ! ، هل يتسع العمر
المحدود القصير كي يضيع بهذه الطريقة من
العبثية والهامشية ويصرف في سوق الإهمال
والمعصية ؟، هل لكِ عمر آخر غير هذا العمر ؟
هل عندكِ أيام غير هذه الأيام ؟، هل لديكِ العهد
الوثيق من الله أنكِ لن تموتي ؟.. كلا والله ، بل
الأوهام والظنون الكاذبة ، والأماني الفاشلة ،
فحاسبي النفس إذن ، وجددي المسيرة وحثي
الخطا ، والحقي بالقافلة ، واركبي سفينة النجاة .
العقد الثامن :
مفتاحُ السعادة سجدةٌ
ولستُ أرى السعادة جمع مالٍ ولكنَّ التقيَّ هو السعيدُ أولُ صفحات السعادة في دفتر اليوم ، وأول
بطاقات المعايدة في سجل النهار صلاةُ الفجر ،
فابدئي بصلاة الفجر يومكِ ، وافتتحي بصلاة
الفجر نهاركِ ، حينها تكونين في ذمة الله ، في
عهد الله ، في حفظ الله ، في رعاية الله ، في أمان
الله ، وسوف يحفظكِ من كل مكروه ، ويرشدكِ
إلى كل خير ، ويدلكِ على فضيلة ، ويمنعكِ من كل
رذيلة ، لا بارك الله في يوم لم يبدأ بصلاة الفجر ،
لا حيَّا الله نهاراً ليس فيه صلاة فجر ، إنها أول
علامات القبول ، وعنوان كتاب الفلاح ، ولافتة
النصر والعز والتمكين والنجاح . فهنيئاً لكل من
صلَّى الفجر ، طوبى لكل من صلَّى الفجر ، قرة
عين لمن حافظ على صلاة الفجر ، وبؤساً وتعاسةً
وخيـبةً لمن أهمل صلاة الفجر !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يهمنا النقد البناء والرأي العام
أضف تعلقيك / لكن تذكر أن يديك سوف تتحاسب يوم القيامة