طاب يومكم
من روائع المناجاة
لأمير المؤمنين
علي بن أبي طالب *عليه السلام*
يـــــــــــا الله
اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنّا وَعَنِ الْمُسْلِمِينَ كُلَّ هَمٍّ وَغَمٍّ،
وَأَخْرِجْنَا وَالْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ حُزْنٍ وَكَرْبٍ،
يا فَارِجَ الْهَمِّ، يا كَاشِفَ الغَمِّ، يا مُنْزِلَ القَطْرِ
يا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّ
يا كَاشِفَ كُلِّ ضُرٍّ وَبلِيَّةٍ يا عَالِمَ كُلِّ سِرٍّ وَخَفِيَّةٍ
نَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً لِلمُسْلِمِينَ،
وَصَبْراً جَمِيلاًَ لِلمُسْتَضْعَفِينَ.
السجود دوما ً شكرا ً لله
طفلة سجدت عندما رأت عربة الآيس كريم ،
فقالو لها : لماذا سجدتي ؟
فقالت : أمي عندما تفرح تسجد !
أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه
( فلم يمت ) !!
ثم أرادوا أن يمحى أثره ( فأرتفع شأنه ) !!
ثم بيع ليكون مملوكا ( فأصبح ملكا ً ) !!
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه
( فأزدادت ) !!
عندما كان يُوسف في السجن ،
كان الأحسن بشهادتهم
" إنا نراك مِن المُحسنين " ..
لكن الله أخرجَهم قبله !!
وظلّ هو - رغم كل مميزاته -
بعدهم في السجن بضعَ سنين !!
( الأول خرج ليُصبح خادماً ) ،
( والثاني خرج ليقتل ) ،
( ويوسف انتظر كثيراً ) !!
لكنه .. خرج ليصبح " عزيز مصر " ،
ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء ..
إلى كل أحلامنا المتأخرة :
" تزيني أكثر ، فإن لكِ فأل يوسف "
إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم
عن كل من يحيط بهم بضع سنين ،
لا بأس ..
دائماً ما يبقى إعلان المركز الأول ..
لأخر الحفل !!
( فلا تقلق من تدابير البشرفإرادة الله فوق إرادة الكل )
متى نظرتِ المرأةُ إلى رَجُلٍ تُعجَبُ بهِ كانتْ نظراتُها الأولى متحيرةً قلقةً غيرَ مُطْمَئِنَّةٍ؛ معناها: هَلْ هُوَ أَنْتَ؟
فإذا داخَلَها الحبُّ، وأطمأَنَّتْ، جاءَتْ نظراتُها مُسْتَرْسِلةً، متدلِّلَةً، مُتَأَنِّثَةً،
معناها: هُوَ أَنْتَ.
يولَدُ المولودُ مِنْ رجلٍ وأمرأةٍ،
ولنْ يكُوْنَ مِنْ ثلاثةٍ،
ولهذا لَنْ يكونَ في الحبِّ الصحيح ثلاثةٌ أبدًا.
* لا تَغْضَبْ من حماقةِ أمرأةٍ تحبُّها،
ولا تَغْضَبي من حماقةِ رجلٍ تحبِّيْنَهُ،
وإلا فأينَ تَدُسُّ الحياةُ سَمَّها إلا في ألذِّ أطعِمَتِها ؟
* الرجل الغبي ,
يجعل حبيبته تغار عليه من الفتيات ؛
لكن الرجل العاشق ,
يجعل الفتيات يغارون من حبيبته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يهمنا النقد البناء والرأي العام
أضف تعلقيك / لكن تذكر أن يديك سوف تتحاسب يوم القيامة