من حكمة الله
قد يبتليك الله بالأذى ممن حولك
حتى لا يتعلق قلبك
بأي أحد
لا أم و لا أب
لا أخ ولا صديق
ليعلّق قلبك بهِ وحده
من حكمة الله
قد يبتليك ليستخرج من قلبك عبودية
الصبر
والرضى
وتمام الثقة به
هل أنت راض عنه لأنه أعطاك
أم لأنك واثق أنه الحكيم الرحيم؟
من حكمة الله
قد يمنع عنك رزقا تطلبه
لأنه يعلم أن هذا الرزق وقته لم يأت، وسيأتي في أروع وقت ممكن
من حكمة الله
قد ينغص عليك نعمة كنت متمتعاً فيها
لأنه رأى أن قلبك أصبح "مهموما" بالدنيا!
فأراد أن يريك حقيقتها
لتزهد فيها وتشتاق للجنة
من حكمة الله
أن يؤخر عنك الإجابة حتى تستنفذكل الأسباب
وتيأس من صلاح الحال
ثم يُصلحه لك من حيث لاتحتسب
حتى تعلم من هو المُنعم على الحقيقة
من حكمة الله
حين تقوم بالعبادات من أجل الدنيا!!
يحرمك الدنيا
حتى يعودالإخلاص إلى قلبك وتعتاد العبادة للملك الرحيم
ثم يعطيك
ولا يُعجزه
من حكمة الله
أن يُطيل عليك البلاء
لكن يُريك خلال هذا البلاء من اللطف والعناية وانشراح الصدر
مايملأ قلبك معرفة به
حتى يفيض حبه من قلبك
من حكمة الله
أن يعجل لك عقوبته على ذنوبك
حتى تُعجّل أنت التوبة، فيغفر لك ويطهرك
ولا يدع قلبك تتراكم عليه الذنوب.. حتى يغطيه الرّان فتعمى!
من حكمة الله
أنك إذا ألححت على شيء وأصررت في طلبه
متسخطاً على قدر الله
يعطيك إياه
حتى تذوق حقيقته فتبغضه
وتعلم أن اختيار الله لك كان خير
من حكمة الله
أن تكون في بلاء.. فيُريك من هو أسوأ منك بكثير (في نفس البلاء)
حتى تشعر بلطفه بك
وتقول من قلبك: الحمد لله
من حكمة الله
أن يُعينك في بداية التزامك ويشرح صدرك وييسر عليك حتى تثبت
ثم يبتليك بما تُطيق
ليمحص قلبك.. ويرفع درجتك
من حكمة الله
أن يُريك الناس الذين تحسدهم على النعم التي وهبها الله لهم،من أهل الدنيا، فيكشف لك بلاءاتهم التي يشيب لها الرأس!
حتى تعلم أنه حكيم وعدل
وأنه ما ظلمك.. إنما لطف بك
من حكمة الله
أنك كلما انتقدت عطاياه، وتسخطت على اختياراته لك، وركزت على نقائصها
سلبها منك
حتى تدرك قيمتها
فتتعلم الشكر.. والأدب معه سبحانه
من حكمة الله
أن يضع أمامك الأشخاص
- إما الذين يجعلونك تحمد الله على نعمته عليك
- أو تستغفر الله على تقصيرك في حقه
من حكمة الله
يربينا بعدد أنفاسنا
يربينا بالأقدار التي يجريها علينا
هل يجريها علينا عبثا؟
حاشاه
لأنه
الحكيم
الرحيم
القدير
سبحانه
ماعبدناه حق عبادته."
قد يبتليك الله بالأذى ممن حولك
حتى لا يتعلق قلبك
بأي أحد
لا أم و لا أب
لا أخ ولا صديق
ليعلّق قلبك بهِ وحده
من حكمة الله
قد يبتليك ليستخرج من قلبك عبودية
الصبر
والرضى
وتمام الثقة به
هل أنت راض عنه لأنه أعطاك
أم لأنك واثق أنه الحكيم الرحيم؟
من حكمة الله
قد يمنع عنك رزقا تطلبه
لأنه يعلم أن هذا الرزق وقته لم يأت، وسيأتي في أروع وقت ممكن
من حكمة الله
قد ينغص عليك نعمة كنت متمتعاً فيها
لأنه رأى أن قلبك أصبح "مهموما" بالدنيا!
فأراد أن يريك حقيقتها
لتزهد فيها وتشتاق للجنة
من حكمة الله
أن يؤخر عنك الإجابة حتى تستنفذكل الأسباب
وتيأس من صلاح الحال
ثم يُصلحه لك من حيث لاتحتسب
حتى تعلم من هو المُنعم على الحقيقة
من حكمة الله
حين تقوم بالعبادات من أجل الدنيا!!
يحرمك الدنيا
حتى يعودالإخلاص إلى قلبك وتعتاد العبادة للملك الرحيم
ثم يعطيك
ولا يُعجزه
من حكمة الله
أن يُطيل عليك البلاء
لكن يُريك خلال هذا البلاء من اللطف والعناية وانشراح الصدر
مايملأ قلبك معرفة به
حتى يفيض حبه من قلبك
من حكمة الله
أن يعجل لك عقوبته على ذنوبك
حتى تُعجّل أنت التوبة، فيغفر لك ويطهرك
ولا يدع قلبك تتراكم عليه الذنوب.. حتى يغطيه الرّان فتعمى!
من حكمة الله
أنك إذا ألححت على شيء وأصررت في طلبه
متسخطاً على قدر الله
يعطيك إياه
حتى تذوق حقيقته فتبغضه
وتعلم أن اختيار الله لك كان خير
من حكمة الله
أن تكون في بلاء.. فيُريك من هو أسوأ منك بكثير (في نفس البلاء)
حتى تشعر بلطفه بك
وتقول من قلبك: الحمد لله
من حكمة الله
أن يُعينك في بداية التزامك ويشرح صدرك وييسر عليك حتى تثبت
ثم يبتليك بما تُطيق
ليمحص قلبك.. ويرفع درجتك
من حكمة الله
أن يُريك الناس الذين تحسدهم على النعم التي وهبها الله لهم،من أهل الدنيا، فيكشف لك بلاءاتهم التي يشيب لها الرأس!
حتى تعلم أنه حكيم وعدل
وأنه ما ظلمك.. إنما لطف بك
من حكمة الله
أنك كلما انتقدت عطاياه، وتسخطت على اختياراته لك، وركزت على نقائصها
سلبها منك
حتى تدرك قيمتها
فتتعلم الشكر.. والأدب معه سبحانه
من حكمة الله
أن يضع أمامك الأشخاص
- إما الذين يجعلونك تحمد الله على نعمته عليك
- أو تستغفر الله على تقصيرك في حقه
من حكمة الله
يربينا بعدد أنفاسنا
يربينا بالأقدار التي يجريها علينا
هل يجريها علينا عبثا؟
حاشاه
لأنه
الحكيم
الرحيم
القدير
سبحانه
ماعبدناه حق عبادته."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يهمنا النقد البناء والرأي العام
أضف تعلقيك / لكن تذكر أن يديك سوف تتحاسب يوم القيامة