كيف أنت مع القرآن
إذا أردت أن تعلم ما عندك من محبة الله لك ،
فانظر محبة القرآن من قلبك ، والتلذذ بسماعه أعظم من التذاذ أصحاب الملاهي والغناء المطرب بسماعهم ،
فإن من المعلوم أن من أحب محبوبا كان كلامه وحديثه أحب شيء إليه ..
قال عثمان بن عفان - رضي الله عنه-: لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله تعالى يعني القرآن ،
وكيف يشبع المحب من كلام محبوبه وهو غاية مطلوبه ؟!
فلمحبي القرآن من الوجد، والذوق، واللذة، والحلاوة، والسرور أضعاف ما لمحبي السماع الشيطاني،،
فإذا رأيت الرجل ذوقه ، ووجده، وطربه، وتشوقه إلى سماع الأبيات دون سماع الآيات ، وسماع الألحان دون سماع القرآن ، فهذا من أقوى الأدلة على فراغ قلبه من محبة الله وكلامه،
وتعلقه بمحبة سماع الشيطان .
(*) المصدر: الجواب الكافي لابن القيم باختصار.
{فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى} طه 123.
˙•⌣»̶·̵̭̌·̵̭̌«̶⌣ ˙•⌣»̶·̵̭̌·̵̭̌«̶⌣.
الانتقال إلى موقع الويب الخاص بالمجموعة
إزالتي من القائمة البريدية للمجموعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يهمنا النقد البناء والرأي العام
أضف تعلقيك / لكن تذكر أن يديك سوف تتحاسب يوم القيامة